جديد خدمة outlook.com بديل شركة هوتميل 2013

أعلنت شركة مايكروسوفت إنهاء خدمة البريد الإلكتروني الرائدة "هوتميل"، لتكون بذلك أول خدمة بريد إلكتروني تحال للتقاعد ولا يزال لديها نحو 300 مليون مستخدم، في الوقت الذي أطلقت فيه حملة ترويجية ضخمة لخدمة البريد البديلة لهوتميل وهي "أوتلوك.كوم".

وأطلقت خدمة هوتميل في العام 1996 واشترتها مايكروسوفت بعد ذلك بعامين مقابل 400 مليون دولار، وأصبح في فترة من الأوقات يضم أضخم قاعدة مستخدمين قبل أن يفقد الصدارة لصالح بريد جيميل لشركة غوغل الذي يملك نحو 306 ملايين مشترك، ويتراجع ترتيبه إلى المرتبة الثالثة برصيد 267 مليون مشترك بعد بريد ياهو الذي يملك 293 مليون مشترك.

وأعلنت مايكروسوفت أمس الثلاثاء افتتاح خدمتها للبريد الإلكتروني "أوتلوك" للجمهور العادي، وقالت إن جميع مستخدمي بريد هوتميل وخدمات البريد الأخرى تحت أسماء نطاقات مختلفة مثل "أم أس أن.كوم" (msn.com) أو "ويندوز لايف.كوم" (windowslive.com) سيتم تحويلهم بشكل آلي إلى "اوتلوك.كوم" (outlook.com) بحلول الصيف إذا لم يقوموا بأنفسهم بعملية التحويل.

وأوضحت أن جميع الرسائل الإلكترونية القديمة وجهات الاتصال والإعدادات في صناديق الوارد القديمة سيتم تصديرها إلى "أوتلوك.كوم"، كما قالت إنه سيظل بإمكان المستخدمين الاحتفاظ بعناوين بريدهم الإلكتروني التي تنتهي بالنطاق هوتميل.كوم.

وفي سبيل الترويج لخدمة البريد الجديدة، أطلقت مايكروسوفت في الولايات المتحدة ما وصفتها بأضخم حملة تسويق في تاريخ أي مزود بريد إلكتروني، حيث ستنشر إعلانات آوتلوك على شاشات التلفاز وفي الإذاعة ومواقع الإنترنت ولوحات الإعلانات والحافلات، وتتوقع الشركة أن تنفق على تلك الحملة التي ستستمر ثلاثة أشهر على الأقل ما بين ثلاثين وتسعين مليون دولار.

وقد أشارت الشركة إلى أن عدد الحسابات الفعالة في خدمة البريد الجديدة "أوتلوك.كوم" قد وصل إلى 60 مليون مستخدم في غضون ستة أشهر هي مدة الفترة التجريبية للخدمة.

وتمثل الخطوة جزءا من إستراتيجية لمايكروسوفت لمواكبة العالم الرقمي السريع التغيير التي تهيمن عليه بصورة متزايدة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والبرمجيات التي تصدرها أبل وغوغل.

وقال مدير الإنتاج في أوتلوك.كوم، ديفد لو إن "اليوم هو حجر زاوية رئيسي في مهمتنا لتوفير أفضل خبرة بريد إلكتروني في العالم للأشخاص في كل مكان.. نتوقع أن يحدث جميع مستخدمي هوتميل حساباتهم بحلول هذا الصيف".

إرسال تعليق

0 تعليقات