اوجاع والام الركبة العلاج وطرق الوقاية واسباب المرض .. كيف تحمين ركبتك من الخشونة

مدونة صبايا : اوجاع والام الركبة العلاج وطرق الوقاية واسباب المرض .. كيف تحمين ركبتك من الخشونة  عند وجود انتفاخ كبير في الركبة، قد يقوم الطبيب بتصريف الدم من المفصل بواسطة ابرة. اذا كانت الاربطة ممزقة، فذلك يتطلب اجراء عملية جراحية لاصلاحها. قد يطلب الطبيب القيام بتصوير المنطقة المصابة بالاشعة السينية لمعرفة اسباب الام الركبة، الا انها قد لا تكون ذات فائدة في كثير من الاحيان.
قد تصاب اربطة الركبة بالشد، وقد تتمزق بشكل جزئي او تام. وخلافا لحالة تمزق اربطة الكاحل، يقتضي تمزق اربطة الركبة التدخل الجراحي لاصلاحها قريبا ما امكن بعيد وقت الاصابة، اذ كلما تاخر اجراء العملية الجراحية، كانت الاجراءات اصعب، اضافة الى تضاؤل احتمالات نجاحها. لذا يكون الاهتمام باصابات الركبة اكبر من الاهتمام


باصابات الكاحل. يتوجب عند الاشتباه بتمزق الاربطة التوجه لتلقي العلاج الطبي. اليكم بعض اسباب الام الركبة.
تعتبر نسبة حدوث كسور في الركبة اقل من نسبة حدوث كسور الكاحل، الا انها تتطلب العلاج الطبي في كل الحالات. عادة ما تقع الكسور في الركبة خلال المشاركة في النشاطات او الالعاب الرياضية، حيث هنالك احتمالات اكبر لدوران الركبة او تلقيها ضربة جانبية. عند ثني الركبة بشكل تام للانتقال من وضعية الوقوف الى وضعية الجلوس، قد تؤدي هذه الحركة الى شد اربطة الركبة وقد تضعفها، الامر الذي قد يؤدي الى اضعاف ثبات المفصل. ولذلك، ينصح بعدم القيام بمثل هذه الحركة.
تحدث اصابات الركبة الخطرة عندما تكون القدم مثبته على الارض، بينما تتلقى ضربة جانبية. اذا لم تنثن الركبة عند تلقي الضربة، فهذا يعني ان الركبة امتصت الضربة. ليس بالامكان تحاشي مثل هذه الضربة عند القيام بنشاطات رياضية. لكن قد يكون انتعال الاحذية الرياضية الخاصة بكرة القدم المزودة برفاصات مفيدا في هذه الحالة، بينما توفر واقيات الركبة حماية جزئية.
عوامل واسباب الام الركبة:
مجال الحركة غير الطبيعي للركبة :عندما تتمزق الاربطة بشكل تام، يكون بالامكان تحريك الساق من جانب الى اخر عندما تكون الساق مستقيمة. حاول مقارنة الركبة المصابة مع الركبة السليمة لاخذ فكرة عن مجال حركة الركبة الى الجانبين اذا كان طبيعيا او غير طبيعي. اذا كانت الركبة تنزلق للامام (علامة الدرج/ الجارور- Drawer Sign)، فهذه علامة على شدة خطورة الاصابة، لان هذا يدل على تمزق الاربطة في مقدمة الركبة. اذا تبين ان حركة الركبة ضعيفة بشكل ملحوظ، يجب التوجه لتلقي العلاج الطبي.
اذا تمزق غضروف الركبة، قد يصبح مجال الحركة محدودا دون قدرة على مد القدم بشكل مستقيم. لا يستدعي تمزق الغضروف اجراء عملية بشكل فوري، لكنه يستوجب الحصول على الاستشارة الطبية.
الالم والانتفاخ (التورم): لا يعكس مدى الالم والانتفاخ شدة الاصابة. لتقييم وضع الركبة لا بد من فعل ذلك عبر تقييم قدرة الركبة على حمل الاوزان، تحريك (هز) الركبة في مجال حركة القدم والحفاظ على الركبة ثابتة عند تحريكها.
غالبا ما يسبب تمزق اربطة الركبة او شدها الما فوريا، وقد يستمر الالم بضع ساعات وفي بعض الاحيان قد يمتد لايام عدة بعد الاصابة. اما الانتفاخ فيظهر تدريجيا خلال ساعات عقب الاصابة، وقد يزداد الانتفاخ حتى يصبح ملحوظا بشكل خاص. عند تمزق الاربطة، يكون الالم شديدا وفوريا، ثم يخف تدريجيا وقد يزول  بشكل مؤقت.  عندما تتمزق الاربطة يحدث، عادة، نزيف داخلي ملحوظ في الانسجة المحيطة بالمفصل، ثم يظهر الانتفاخ بسرعة، بحيث يستدعي الانتباه بشكل خاص.
ان انسب الطرق للتعامل مع حادث يشتبه فيه بحصول ضرر في اربطة الركبة، هو الامتناع عن القيام بنشاط بدني، حتى يتبين مدى الاصابة. واذا نجم عن الاصابة شد للاربطة او تمزق طفيف، فبالامكان الاكتفاء بالعلاج المنزلي.
العلاج المنزلي: تعتبر الراحة ووضع الثلج على موقع الاصابة اساس العلاج المنزلي. ينبغي توفير الراحة للقدم ورفعها قليلا، ثم وضع بعض الثلج عليها – بالامكان استخدام كيس مملوء بالثلج او داخل منشفة - مع ابقاء الثلج لنصف ساعة على الاقل، وذلك للتخفيف من الورم / الم الركبة. اذا لم تجد هذه الطريقة في تخفيف الالم والانتفاخ بشكل ملحوظ، عليكم التوجه لتلقي المساعدة الطبية.
اما اذا كانت هذه الطريقة مجدية في تحسين وضع القدم، فعليكم بالاستمرار بذلك لمدة نصف ساعة، الاستراحة لمدة ربع ساعة، ثم معاودة رفع القدم ووضع الثلج مجددا لنصف ساعة اخرى، وهكذا لعدة ساعات. يمكن فحص قدرة القدم في حمل وزن الجسم، بحذر شديد، لمدة ما، والانتباه اذا كان ذلك الوقوف يزيد الالم والانتفاخ.
يمكن بعد مرور 24 ساعة، تدفئة او احماء منطقة الركبة. في هذه المرحلة من المفروض ان تبدو الركبة سلمية دون الشعور بالالم والانتفاخ. وبعد مرور 72 ساعة، اذا لم يكن التحسن في وضع الركبة ملحوظا، يتوجب التوجه للطبيب.
تذكروا ان اصابات اللي (التواء) والشد في الاربطة، لا تتعافى بشكل تام بسرعة كبيرة، وتحتاج مرور 4 الى 6 اسابيع للتعافي التام. يجدر التنبه الى ان الضمادات المطاطية لا تقي من الاصابات المتكررة، الا انها تقلل بعض الشيء من ظهور الاعراض الجانبية مع تنبيه المصاب للتعامل الحذر مع الركبة.
كما قد تساعد مسكنات الالام في تخفيف الالم.
عند زيارة الطبيب
يقوم الطبيب باختبار ومعاينة حركة الركبة وتحديد ما اذا كانت غير طبيعية. عند وجود انتفاخ كبير في الركبة، قد يقوم الطبيب بتصريف الدم من المفصل بواسطة ابرة. اذا كانت الاربطة ممزقة، فذلك يتطلب اجراء عملية جراحية لاصلاحها. قد يطلب الطبيب القيام بتصوير المنطقة المصابة بالاشعة السينية لمعرفة اسباب الام الركبة، الا انها قد لا تكون ذات فائدة في كثير من الاحيان. اما في حالات الاصابة الطفيفة، فقد يوصي الطبيب المريض بالعلاج المنزلي.

المصدر : وكالات صحية 

إرسال تعليق

0 تعليقات