ماهو الحب الحقيقي وكيف نقع فيه اكتشفي علم الحب أو كيف نصاب بسهم كيوبيد؟

اكتشفي علم الحب أو كيف نصاب بسهم كيوبيد؟في الحقيقة إن كيوبيد المسكين لا يمكنه فعل أي شيء لولا  علم الحب، وربما لم تكوني تعرفي من قبل عن وجود هرمون يسمى “هرمون الحب” أو الإكسوتوسين وهو هرمون يرتفع في دم المرأة بقوة في حالتين الحمل والولادة ولدى الوصول للذروة عند ممارسة الحب مع شريك حياتك.

وقد اكتشف علماء ألمان أنه يمكن حقن الرجل بهذا الهرمون لكي يزداد دفئه العائلي والحميمة بينه وبين زوجته وأطفاله. ولكن هذا ليس موضوعنا. فموضوعنا اليوم هو مراحل الحب أو علم الحب كما يصفه المتخصصون من علماء النفس والجسد معاً، فتعالي نعرف كيف نقع في الحب:
Getty Images

أولاً: 5  أسرار لا تعرفينها عن الحب
1-هناك ثلاث مراحل للوقوع في الحب وفي كل مرحلة يعمل هرمون مختلف من جسم الإنسان ليركز و”يفلتر” هذه المشاعر ويحولها إلى تعلق ورغبة واشتعال ثم ارتباط.
2-حين يقع الإنسان في الحب يعمل العقل بآليات تشبه ردود الفعل التي يقوم بها حين يصاب الإنسان بالمرض. فهل الحب مرض؟
3-حين نتعلق بشخص ما فالأمر ومن دون أن ندري مرتبط بإعجاب اللاوعي بجينات هذا الشخص. وسنفسر لك ذلك لاحقاً.
4-رائحة الآخر سبب أساسي يؤثر في درجة التعلق والارتباط أو النفور فيما بعد.
5-يستطيع العلم وبالحسابات الرقمية أن يحدد إن كانت العلاقة العاطفية أو حالة الحب ستستمر أم لا.

ثانياً: إذن متى يرمي كيوبيد السهم؟
يحمر خداك  وتتسارع نبضات قلبك وتبرد يداك كلما رأيته أو اتصل بالهاتف أو مر على بيت العائلة. أنت عاشقة ياصديقتي و جسدك يقوم بإرسال إشارات لك لتعرفي أن كيوبيد رمى بسهمه وأصابك.
وقد قامت الباحثة والطبيبة هيلين فيشر من جامعة نيوجرسي بتصنيف مراحل الحب إلى ثلاث:

1-مرحلة الرغبة
وهي انجذاب سببه هرمونات الجنسين المختلفة كالأوسترجين والتيستوسترون. والأخير هو سبب الانجذاب الرئيسي لامرأة بعينها دونا عن الأخريات بحسب فيشر.
2-مرحلة الانجذاب
وفي هذه المرحلة تشعرين أن الآخر هو الوحيد الذي يملأ عينك في العالم، وهنا نقول إنك غرقت في الحب تماماً. أما الهرمونات المسؤولة عن ذلك فهي ما يسمى بالأمينات الأحادية أو الناقلات العصبية وهي الدوبامين، والنوريبينفرين والسيروتونين. والثلاثة عوامل تسبب السهر والأرق والتعرق والشعر بالهوس بشيء ما أحياناً وفقدان التفكير المنطقي.
3-مرحلة التعلق

وهنا كل الدلائل والإشارات التي تساعد العلماء في تحديد مدى نجاح العلاقة مستقبلا واستمرارية الوفاق العاطفي. وذلك لأن الجسم في هذه العلاقة يفرز أنواعاً مختلفة من الهرمونات وهي الإكسيتوسين وهو المسؤل عن الشعور بالحميمة والقرب من شريك حياتك جنسيا وعاطفيا.
أما هرمون الفاسوبروسين وهو الذي يدفعك للاقتراب من زوجك وشريك حياتك وطلب ممارسة الحب من دون أن يكون لذلك علاقة بإنجاب الأطفال ويخلق نوعا من الارتباط والوفاق الحميم بينكما.

أما الفرمونات فتتحكم بمدى وفقاك الجنسي مع شريك حياتك أو نفوركما من بعضكما. وهي متعلقة بما قلناه سابقا عن إعجاب اللاوعي بجينات الشخص الآخر أو نفوره منها.
فمارأيك بعلم الحب؟ إنه مسألة هرمونات ومعادلات وجسدك جزء أساسي يلعب الدور في تحديد عاطفتك.
شاركينا برأيك…

إرسال تعليق

0 تعليقات