مقال شامل بالصور :عن اعصار ساندي الذي شل امريكا ورعب وابكي سكانها


مقال شامل بالصور :عن اعصار ساندي الذي شل امريكا ورعب وابكي سكانها مقال شامل بالصور :عن اعصار ساندي الذي شل امريكا ورعب وابكي سكانها

صور اعصار ساندى



برغم من التطور العلمي الهائل والقدرة العسكرية الجبارة التي تتمتع بها الولايات المتحدة الأمريكية أحدى أهم واكبر الأقطاب العالمية لكنها وقفت عاجزة إمام قدرات وغضب الطبيعة المتمثل بإعصار ساندي احد اخطر وأقوى الأعاصير التي تجتاح البلاد، حيث تسبب هذا الإعصار بإحداث خسائر بشرية ومادية كبيرة وأصاب البلاد بشلل تام فاق كل التوقعات وتشير بعض التقارير الأولية الى أن الإعصار قد تسبب بحدوث خسائر اقتصادية كبيرة واسهم بإيقاف كل مرافق الحياة اليومية وخلق حالة من الرعب بين صفوف المواطنين بعد ان حصد أرواح العشرات منهم ، وفي هذا الشأن فقد عانى ملايين الأشخاص من انقطاع التيار الكهربائي او من الفيضانات في شمال شرق الولايات المتحدة حيث أوقع الإعصار ساندي أضرارا فادحة لا سيما في ولايتي نيويورك ونيوجرزي وأعلن مسؤولون ان حصيلة الإعصار ساندي ارتفعت الى 43 قتيلا في الولايات المتحدة وفي كندا ومن المتوقع ان تزداد اذ لا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين.
وأشار مسؤولون في ولايات كونيتيكت وماريلاند ونيويورك ونيوجرزي وكارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وفرجينيا الغربية الى سقوط وفيات بسبب العاصفة، بينما أعلنت الشرطة في تورنتو مقتل امرأة بسبب حطام متطاير. وأوقع الإعصار 67 قتيلا في الكاريبي من بينهم مواطن اميركي في بورتو ريكو، خلال مروره في الأيام الأخيرة مما يعني ان الحصيلة الإجمالية بلغت 110 قتلى.
وفي ولاية نيويورك، ارتفعت الحصيلة الى 23 قتيلا بعد ان أعلن رئيس بلدية المدينة مايكل بلومبرغ ان 18 شخصا على الأقل قتلوا في المدينة وحدها. واضاف بلومبرغ "مع الأسف نحن نتوقع ان يرتفع هذا العدد". ولا يزال اكثر من ثمانية ملايين منزل محرومين من التيار الكهربائي في الولايات المتحدة. وادى مرور العاصفة التي صادف مسارها رياح باردة من الشمال، الى تساقط كبير للثلوج في منطقة اوسع خصوصا في فرجينيا الغربية وفرجينيا وبنسلفانيا وماريلاند وتينيسي واوهايو.
وفي ولايتي نيويورك ونيوجرزي حيث بدا هذا الإعصار واحدا من الأكثر قوة في تاريخ البلاد، أعلن الرئيس باراك اوباما حالة "الكارثة الكبرى"، ما يسمح بتقديم مساعدة فدرالية للضحايا. وبدت نيويورك المكتظة عادة بالسكان شبه مقفرة وتركزت الجهود على مساعدة المنكوبين ومعاينة الاضرار.
واعلن رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ في مؤتمر صحافي ان عشرة قتلى على الاقل سجلوا في المدينة، مشيرا الى احتمال ارتفاع الحصيلة. وتابع ان قرابة 750 الف اسرة لا تزال محرومة من التيار الكهربائي في المدينة. وفي الولايات المتحدة غالبية خطوط الكهرباء غير موصولة تحت الارض مما يجعلها معرضة لسقوط الاشجار او الاغصان خلال العواصف.
وبعد ان شلت الحركة في نيويورك استانفت المدينة نشاطها بصعوبة مع اعادة افتتاح ثلاثة من الجسور التي تربط بين بين مانهاتن وحي بروكلين، الا ان وسائل النقل العامة لا تزال معلقة. وغمرت الفيضانات العديد من انفاق المترو حيث تدفقت مياه البحر الى الممرات وفاضت في بعض الاحيان الى ما فوق الارصفة.
وصرح جوزف لوتا رئيس شركة ام تي ايه المسؤولة عن النقل في نيويورك "ان مترو نيويورك عمره 108 سنوات لكنه لم يسبق ان واجه كارثة مدمرة كالتي شهدناها ". وفي ولايتي نيويورك ونيوجرزي اوقف العمل في ثلاثة مفاعلات نووية بينما وضعت محطة قديمة في حالة الطوارئ. وصرح نيل شيهان المتحدث باسم هيئة الامن النووي الاميركي "كل شيء يبدو تحت السيطرة في هذه المرحلة. لم تتعرض اي بنية تحتية في المحطات لاضرار".
وكانت نيوجرزي التي مر فيها الاعصار ساندي الاكثر تضررا من انقطاع الكهرباء اذ حرم 2,5 ملايين شخص من التيار. وقال الحاكم الجمهوري كريس كريستي ان الاضرار على الساحل "تفوق الوصف"، وفي دائرة برغن (نيوجيرزي) الواقعة على بعد كيلومترات من مدينة نيويورك انهار سد مهددا مئات الاشخاص مما دفع بالحرس الوطني الى تعبئة صفوفه مع اجهزة الانقاذ. وفي 11 ولاية، تمت تعبئة اكثر من 7400 عنصر من الحرس الوطني لمواجهة عواقب الإعصار.
وأعلنت اللجنة الفدرالية للاتصالات ان العاصفة الحقت اضرارا كبيرة بشبكة الاتصالات الهاتفية الاميركية. وصرح رئيس هذه اللجنة المستقلة جوليوس جيناتشوسكي امام صحافيين "في الاجمال تسبب الاعصار ساندي باضرار خطيرة وجدية في البنى التحتية الهاتفية في شمال شرق البلاد.
ولا تزال تداعيات الاعصار متواصلة حيث اصدرت مصلحة الارصاد الجوية في واشنطن انذارا من حصول فيضانات بسبب فيضان نهر بوتوماك، كما من المتوقع تساقط قرابة متر من الثلوج على الجبال في فرجينيا الغربية.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن الإعصار ساندي وهو أكبر اعصار تشهده الولايات المتحدة من حيث المساحة التي امتدت اليها الرياح تسبب في ارتفاع منسوب البحار نحو 4.2 متر في وسط مانهاتن مقارنة مع الرقم القياسي السابق الذي بلغ ثلاثة أمتار خلال الإعصار دونا عام 1960.
وقال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج "ليس من المبالغة في شيء القول انها مثل الصور التي شاهدناها لنهاية الحرب العالمية الثانية." وأضاف "المنطقة كلها سويت بالارض. كل ما بقي من كثير من المنازل هو المداخن والاساسات." وأغلقت المستشفيات في المنطقة كلها مما اضطر المرضى الى التوجه الى مناطق اخرى. كما اضطر مستشفى نيويورك الجامعي إلى إجلاء أكثر من 200 مريض من بينهم رضع على أجهزة تنفس صناعي في وحدة الرعاية المركزة لحديثي الولادة بعد تعطل المولدات الاحتياطية. وألغت شركات الطيران أكثر من 18 الف رحلة.
من جانب اخر ارغم الاعصار ساندي مجلس الامن الدولي على تغيير مقره اثر الاضرار الجسيمة التي لحقت به جراء المياه التي غمرته، كما اعلن دبلوماسيون. والتقى سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس في مقر موقت لعقد اجتماع طارئ مخصص للتجديد لبعثة قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميسوم) والتي يقودها الاتحاد الافريقي وتمولها الامم المتحدة. بحسب فرنس برس.
ويقع مقر مجلس الامن الدولي في الطابق السفلي من مقر الامم المتحدة الملاصق لايست ريفر الذي ارتفع منسوب مياهه بفعل الاعصار. واعلن المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ان هناك "بعض الاضرار التي سببتها المياه"، لكنه لم يعط تفاصيل اضافية. واقفل مقر الامم المتحدة منذ وصول الاعصار ساندي الى نيويورك ، حسب المتحدث. ووصف دبلوماسيون الاضرار في المقر بانها "جسيمة".
50 مليار دولار
في السياق ذاته أعلنت شركة أيكات المتخصصة في تقدير الأضرار أن قيمة الأضرار التي خلفها الإعصار ساندي في الولايات المتحدة، التي اجتاح ساحلها الشرقي مساء الاثنين الماضي، قد تبلغ 50 مليار دولار. والتقديرات الجديدة للخسائر المغطاة تأمينيا هي ضعف التوقعات التي أصدرتها "أيكات" في وقت سابق، وقالت الشركة: إن توقف شبكة مترو الأنفاق عن العمل وانقطاع الكهرباء ستترتب عليهما خسائر أكبر كثيراً مما كان متوقعا، بحسب صحيفة الاقتصادية.
وأضافت الشركة المتخصصة وفقا لوكالات: إن قيمة الأضرار التي خلفها الإعصار في أول اقتصاد في العالم تراوح بين 30 و50 مليار دولار، بينها 10 إلى 20 مليار دولار قيمة الأضرار المشمولة بالتأمينات. وأوضحت أنها أعادت النظر في تقديراتها السابقة بسبب الخسائر الباهظة التي ألحقها الإعصار بالكهرباء ومنشآت أخرى وتبين أنها أكبر بكثير من تلك التي تخلفها أعاصير مماثلة من الفئة الأولى.
من جهته قال المراقب المالي لمدينة نيويورك: إن تداعيات الإعصار ساندي تكبد المدينة ما يصل إلى 200 مليون دولار يوميا بسبب توقف أنشطة اقتصادية بشكل دائم من بيع شرائح البيتزا وحتى صفقات دمج الشركات وتعاملات أخرى في وول ستريت. وتحقق مدينة نيويورك في المتوسط ما يصل إلى ملياري دولار يوميا من أنشطة اقتصادية شتى، لكن جون ليو المراقب المالي للمدينة قال إنها قد تفقد 10 في المائة أو أكثر من هذه الأموال للأبد.
وقال ليو: "خلال الأيام القليلة الماضية تراجع النشاط الاقتصادي إلى نحو 20 في المائة من حجمه المعتاد. هذا انخفاض شديد. ومن المرجح ألا يعود النشاط إلى 100 في المائة قبل فترة من الوقت". وفي الوقت الذي عطل فيه إعصار ساندي إمدادات الكهرباء وحركة المواصلات في مدينة نيويورك وغيرها ازداد الميل الأمريكي المعتاد للخوض في الجديد من مشاريع الأعمال وكان ذلك في الأغلب بنية سليمة رغم تداول اتهامات بالتلاعب.
وقال جوفاني هرنانديز المختص بعلاج وتقليم الأشجار الذي يعمل في ملبورن في نيوجيرزي: إن الطلب على خدماته ارتفع بدرجة "جنونية" فتصله مئات الاتصالات التليفونية من أشخاص تعرضت الأشجار في حدائقهم للتلف. وقال: "الناس يريدوننا أن نصلهم على الفور، لكن لا يمكننا الذهاب بسبب خطوط الكهرباء التي ما زالت على الأرض".
وقال مسؤولون: إن الطلب زاد بدرجة كبيرة على البنزين ومولدات الكهرباء في المنطقة، وزادت الطوابير على محطات البنزين لأن أكثر من نصف محطات الوقود في مدينة نيويورك وفي نيوجيرزي كانت مقفلة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء. وقال جو سالوزي المدير المشارك في ثيمز تريدينج وهي شركة سمسرة في تشاتام بنيوجيرزي: إن الشوارع تعج بالتوتر والخوف.بحسب رويترز.
وأضاف: "إنها مثل فيلم ماد ماكس" مشيرا إلى فيلم من بطولة ميل جيبسون عما بعد كارثة ارتفعت فيها أسعار الوقود بدرجة كبيرة. وقال سالوزي: "الكل يبحث عن الوقود ويحافظ عليه عندما يشتريه، الوقود ومولدات الكهرباء أصبحت مثل الذهب". كما ارتفعت أسعار المواصلات، ولم تكن عدادات سيارات الأجرة تعمل في أغلب الأحيان، كما توقف العمل بالأسعار المخفضة لمن يوقف سيارته في أماكن الانتظار في الصباح الباكر، كما أن أسعار تناول القهوة والحلوى في المقاهي على الطريق زاد بدرجة كبيرة عن المعتاد.
ساندي والانتخابات
من جانب أخر يمارس باراك اوباما سلطته الطبيعية كرئيس في مواجهة الإعصار ساندي في حين يسعى منافسه الجمهوري ميت رومني الى الخروج من وضعه كمتفرج قبل موعد انتخابات الرئاسة الاميركية. والغى اوباما لقاءاته الانتخابية ليبقى في واشنطن لتنسيق عمليات الطوارئ في الولاية بعد مرور الإعصار ساندي. وهذه السنة اتخذت "مفاجأة تشرين الاول/اكتوبر"، وهو الحدث القادر على قلب الموازين في الانتخابات الرئاسية، شكل عاصفة استوائية عنيفة ضربت بقسوة الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.
وقرر اوباما الغاء زيارته الى ولاية اوهايو الشمالية اما رومني فواصل حملته في الولايات الحاسمة في الشرق والوسط. الا ان النظام الانتخابي الاميركي المعقد والتشكيك العام في فرص الفوز يجعل من السابق لاوانه اجراء اي تحليل انتخابي بشان التاثير المحتمل لهذه الكارثة على نتيجة 6 تشرين الثاني/نوفمبر.
وحرص كل من رومني واوباما على عدم الظهور في صورة من يريد استغلال مرور الاعصار لاغراض انتخابية. وقال احد المقربين من ميت ان "الاولية الان للامن ولمساعدة الضحايا"، مضيفا ان "قرارات الحملة يجب ان تاخذ ذلك في الاعتبار". لكن عدم القيام بحملة يعني بالنسبة للمرشح الجمهوري عقابا للنفس مع قرب انتهاء سباق محموم. من جهة اخرى لا يستطيع رومني ان يهاجم صراحة اوباما في الوقت الذي يبرز فيه الرئيس صورته كزعيم للامة وقت الازمة.
وقد تلقى اوباما ايضا اشادة غير متوقعة بقدر ما هي سارة من احد اقوى الداعمين الجمهوريين لميت رومني وهو حاكم نيو جيرزي كريس كريستي. فهذا الاخير، الذي لم يوفر منذ بداية الحملة انتقاداته لاوباما، وقال كريس كريستي لشبكة ام.اس.ان.بي.سي ان "الرئيس كان مدهشا. لقد تحدثت معه ثلاث مرات امس واتصل بي اخر مرة في منتصف الليل ليسالني عما احتاج اليه. وقد طلبت منه التعجيل باعلان الكارثة الكبرى".
واضاف الحاكم في حديث للسي.ان.ان "لم يتحدث ولو مرة واحدة عن الانتخابات واذا كان هو نفسه، وهو مرشح، لم يتحدث عنها فكونوا على ثقة بان سكان نيو جيرزي لا يهتمون بها ايضا".
وحرص اوباما ورومني على التوجه الى لويزيانا (جنوب) في اب/اغسطس الماضي بعد العاصفة اسحق ادراكا منهما للاضرار التي الحقها اعصار كاترينا المدمر قبل سبع سنوات بشعبية الرئيس جورج بوش.
وبعد انتهاء حالة الطوارىء يمكن ان يسأل ميت رومني عن التصريحات التي ادلى بها في حزيران/يونيو 2011 بشان دور الدولة الفدرالية في الكوارث حينما كان المرشح الجمهوري يسعى جاهدا لاقناع المحافظين المتشددين بانه واحد منهم. واعادت بعض وسائل الاعلام بث فقرة من مناقشة يبدو فيها ميت رومني وكانه يريد اعادة النظر في دور وتمويل الوكالة الفدرالية لادارة الازمات التي ظهر تاثير عملها الحاسم.
ويقول رومني في هذه الفقرة "كلما تتاح لنا الفرصة لاخذ شيء من الدولة الفدرالية لنعهد به الى الولايات فان ذلك يكون الاتجاه السليم الذي يجب اتباعه. واذا كنا نستطيع المضي الى الابعد وان نعهد به الى القطاع الخاص يكون ذلك افضل ايضا". وتلقى رومني انباء سارة مع صدور استطلاع للراي افاد عن حظوظ متقاربة جدا بين المرشحين في ولاية اوهايو الاساسية ومع حصوله على تاييد صحيفة دي موين ريجستر في ايوا، الولاية التي شهدت انطلاقة حملة اوباما للانتخابات الرئاسية عام 2008. غير ان استطلاعا للراي جديدا في فرجينيا اجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة ايه بي سي نيوز اظهر تقدم اوباما اربع نقاط، ناقضا بذلك استطلاعات سابقة افادت عن تقارب بين المرشحين.
ويتقدم رومني على اوباما بضع نقاط في بعض استطلاعات الراي الوطنية، لكن اوباما يتمسك بتفوق ضئيل في السباق في مختلف الولايات ما يزيد حظوظه في الفوز باصوات كبار الناخبين ال270 الضرورية للوصول الى البيت الابيض. ونفى رئيس الحزب الجمهوري رينس بريباس ادعاءات الديموقراطيين بان التقدم الذي حققه رومني بعد المناظرة الاولى بدا يتبدد مؤكدا ان بعض الولايات الاساسية مثل اوهايو وويسكونسن بدأت تميل نحو المرشح الجمهوري.
وقال بريباس متحدثا لشبكة فوكس نيوز الاحد "ليسوا بالمستوى الذي كانوا عليه عام 2008. ونحن في مستوى اعلى بكثير مما كنا عام 2008. تحركنا على الارض افضل من تحركنا على الارض". ويراهن الجمهوريون على الناخبين المترددين الذين يميلون بشكل تقليدي في اواخر الحملة الانتخابية الى المرشح الاقل حظا. بحسب فرنس برس.
غير ان حملة اوباما تؤكد ان بعض استطلاعات الراي والجمهوريين يقللون من تقديرهم لنسبة المشاركة الفعلية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر ومن نسبة التاييد لاوباما بين الاقليات. واغتنم رومني زيارته لاوهايو للتاكيد على انه مرشح التغيير، مستخدما شعار اوباما في حملته التاريخية لانتخابات 2008 وقال "ان حملتنا تتعلق بتغيير جوهري.. تصحيح المسار في هذا البلد".

الإعصار قتل 33 شخصا حتى يوم الثلاثاء في الولايات المتحدة
رجلان يحاولان السير وسط الفيضان
رافعة بناء تهشمت تماما من جراء الرياح
بورصة نيويورك الشهيرة حاصرت أبوابها بأكياس الرمل لمنع المياه من التدفق إليها
تهدم أجزاء من مبنى سكني في ضاحية تشيلسي
فيضان المياه يجتاح سيارتين
المشهد الأفقي الشهير لنيويورك باللون الرمادي هذه المرة
مستوى الماء ارتفع لأكثر من متر
محاولة لتحصين الأنفاق بأكياس الرمل

مدينة الأشباح
المصدر

شبكة النبأ:

إرسال تعليق

0 تعليقات