أشعة الشمس عدو وصديق حماية الطفل ضرورة وللإهمال عواقب خطيرة


يبدأ تضرر البشرة بسبب تعرّضها لأشعة الشمس من الطفولة.  لذلك تبرز أهمية العناية ببشرة الطفل وحمايتها من أي ضرر للحد من خطر إصابته بسرطان الجلد وتأخير آثار التقدم في السن . وقد لا تقتصر أضرار الشمس على آثار تظهر لاحقاً، بل يمكن أن يكون الضرر مباشراً من خلال حروق في الجلد مع ما يرافقها من أعراض، علماً أن الحروق تكون بدرجات مختلفة وكذلك هي الأعراض الناتجة عنها. أضرار الشمس


قد تكون ظاهرة كما يمكن أن تكون خفية تظهر آثارها ومضاعفاتها لاحقاً، وأهمها سرطان الجلد، علماً أن التعرّض للشمس هو السبب الرئيسي لسرطان الجلد. وتكمن المشكلة في أن الأطفال يمضون فترات طويلة خارج المنزل حيث يكونون عرضة لأشعة الشمس وأضرارها، خصوصاً في الحر. لذلك تعتبر الوقاية ضرورية في كل الأوقات لا على شاطئ البحر فحسب.
تكون غالباً الحروق الناتجة عن التعرّّض المفرط لأشعة الشمس بسيطة من الدرجة الأولى وتسبب احمراراً وآلاماً في الساعات الأولى تليها أعرض حادة خلال يوم أو اثنين. لكن يمكن أن تكون الحروق اكثر خطورة وتظهر على أثرها تقرّحات فتكون من الدرجة الثانية.
ما الأعراض الناتجة عن حروق الشمس؟
قد يتعرّض كل طفل لأعراض بطريقة مختلفة لكن أكثرها شيوعاً هي:
  • الاحمرار
  • انتفاخ في البشرة
  • ألم
  •  تقرّحات
  •  ارتفاع في الحرارة
  •  ضعف
  •  جفاف في الجلد وحكاك وتقشّر في الأيام التي تلي التعرّض للشمس.
وتجدر الإشارة إلى أن الأعراض المذكورة قد تتشابه مع أعراض مشكلات جلدية أخرى يمكن أن يتعرّض لها الطفل. لذلك من الضروري استشارة الطبيب في حال ظهورها للتأكد من الحالة.
من يعتبر أكثر عرضة لسرطان الجلد نتيجة التعرّض لأشعة الشمس؟
يعتبر الأطفال ذوو البشرة البيضاء والذين لديهم نمش أكثر عرضة لسرطان الجلد جراء التعرّض لأشعة الشمس. كذلك وجود حالات في العائلة يزيد احتمالات الإصابة بسرطان الجلد.
 - متى تكون هناك حاجة لاستشارة الطبيب؟
يحتاج الطفل، في حال إصابته بحروق في الجلد جرّاء تعرّضه بكثرة لأشعة الشمس إلى علاج محدد يصفه الطبيب بحسب حدة الحالة. وبشكل عام، تكون هناك حاجة لاستشارة الطبيب في الحالات الآتية:
  •  تبدو الإصابة حادة وتظهر تقرّحات في الموضع المصاب.
  •  تظهر لدى الطفل أعراض كارتفاع الحرارة والغثيان والتقيؤ والدوار أو يكاد يفقد الوعي نتيجة تعرّضه بكثرة لأشعة الشمس.

إرسال تعليق

0 تعليقات