20سؤال وجواب حول الرجيم والحميه

20سؤال وجواب حول الرجيم والحميه

هل أنت راضية عن جسمك؟ إذا كان جوابك نعم، فأنت فعلاً إنسانة نادرة وفريدة من نوعها. يقدّر خبراء الصحة أن حوالي ثلث الرجال والنساء في العالم الغربي قد يتبعون حمية في أي وقت من الأوقات نظراً الى أنهم ينظرون الى الطعام على أنه العدو والى الأكل على أنه ساحة المعركة، وذلك وفقاً للخبيرة البريطانية في مجال التغذية والحمية جوديث ويليز. ويليز هي مؤلفة كتاب جديد يحمل عنوان «إجابات عن تساؤلاتك حول الحمية»


 Your Diet Questions Answered حيث تجيب عن ٣٠٠ سؤال تشمل كل ما رغبتِ يوماً في معرفته عن أيضك وشهيتك، وعن تقويمك لوزنك وصولاً الى أفضل الطرق لخسارة الوزن، وعن السبب وراء شكل جسمك وصولاً الى ما يمكنك فعله لتغييره من خلال اتباع الحمية وممارسة التمارين الرياضية.

تقول ويليز: «أرى نفسي في الوسط ما بين العلم المعقد وعامة الشعب، محاولة أن أجعل كل المعلومات والنظريات التي تتعلق بالحمية أسهل للفهم. أعتقد أن هناك الكثير من المعلومات المتعلقة بالحمية بحيث لم يعد الناس يعرفون أيها يصدقون، لذا أحاول أن أكون صوتاً هادئاً وعقلانياً».

وتضيف: «يستند هذا الكتاب الجديد الى السنوات الخمس والعشرين التي أمضيتها وأنا أكتب عن أنواع الحمية وهو يشمل كل ما قد ترغبين في معرفته عن الحمية. ويهدف هذا الكتاب الى أن يكون مرجعاً في مكتبتك يقدم لك الإجابات عن الأسئلة التي قد تراودك، ويمكنك الإطلاع عليه عند الحاجة. لست مهتمة بالكتابة عن أنواع الحمية السريعة وإنما هدفي أن أقدم الوقائع للناس وأدعهم يتخذون القرارات بأنفسهم.

ويكمن الخطأ الأساسي الذي يرتكبه الناس عندما يقررون اتباع حمية في القيام بتغيرات جذرية دفعة واحدة، مما قد يعطي نتيجة إيجابية على المدى القصير ولكنه أشبه بنبع مسدود بإحكام ومن المقدر له أن ينفجر في أي وقت من الأوقات. لذا من الأفضل أن تقومي تدريجياً بتغييرات تتناسب ونمط حياتك نظراً الى أن معظمنا لا نتمتع بالإرادة للمحافظة على التغييرات الجذرية. يجب أن تكوني واقعية وأن تدركي أنه من غير المرجح أن تخسري  ثمانية كيلوغرامات خلال أسبوع».

إليك في ما يلي ٢٠ سؤالاً من كتاب ويليز تلخص بعض التساؤلات الأكثر شيوعاً المتعلقة بالحمية.

١. هل من أنواع مأكولات أو مشروبات يمكنها أن تزيد نسبة أيضي؟تحتوي بعض أغذية البروتين في شكل خاص اللحم الأحمر ومشتقات الحليب على حمض دهني يزيد النسيج العضلي وبالتالي نسبة الأيض، إلا أن نسبة عالية من البروتين في الحمية يمكن أن تسبب التوتر للكلية والكبد، لذا من المهم ألا تفرطي في تناول البروتين. فالبيض واللبن (الزبادي) واللوز الطازج تتمتع جميعها بتأثيرات تدعم الأيض. كما يمكن التوابل في شكل خاص الفلفل الحار أن يرفع نسبة الأيض بحوالي 50 في المئة لحوالي ثلاث ساعات. ويزيد الكافيين مستويات الأدرينالين مما يزيد من سرعة دقات القلب، ولكن تذكري أن الإكثار من تناول الكافيين مضر بالصحة.

٢. هل صحيح أن وزن كل شخص يتمتع بـ «نقطة ضبط» طبيعية؟تقول نظرية «نقطة الضبط» إن الجسم يتمتع بوزن «طبيعي» يحاول الحفاظ عليه. على سبيل المثال، إذا كان جسمك سعيداً بوزنه واعتمدت حمية وخسرت الوزن، سوف يفعل جسمك كل ما في وسعه لكي يعود الى وزنه السابق. إلا أن النظرية تسقط إذا تم تطبيقها في شكل معاكس، أي إذا كسبت بضع كيلوغرامات إضافية، لا يكون جسمك تواقاً للعودة الى وزنه السابق المنخفض، لذا يروح معظمنا يكتسب الوزن تدريجياً بينما نتقدم في السنّ. نظرياً، يمكن ممارسة التمارين الرياضية في شكل منتظم أن تغير «نقطة ضبط» جسمك من خلال زيادة النسيج العضلي وارتفاع معدل الأيض الأساسي وتسهيل تحلل الدهون.

٣. لم لا أخسر الوزن أبداً رغم أنني بالكاد آكل شيئاً؟أولاً، ربما يكون وزنك مقبولاً، فالناس يأتون في أشكال وأحجام مختلفة ومتنوعة ويعود ذلك في جزء كبير الى الوراثة.
تحققي من معدل الأيض الأساسي في جسمك لكي تري في أي خانة يندرج وزنك. إذا كنت تعانين الإفراط في الوزن، قد يعود السبب في ذلك الى أن معدل أيضك منخفض لأنك لا تمارسين التمارين الرياضية بما فيه الكفاية وتتمتعين بحصة صغيرة من النسيج العضلي.
بينما نتقدم في السنّ، يميل معدل الأيض الى التباطؤ ويقلّصه انقطاع الطمث نوعاً ما. أو ربما أنك تتناولين سعرات حرارية أكثر مما تخالين، لذا حاولي أن تقيسي الطعام الذي تتناولينه واحتفظي بدفتر يوميات عن مأكولاتك.