السيبراليكس والآثار التي يسببها على الكبد Cipralex

 سلامة السبرالكس، الارتفاع البسيط في إنزيمات الكبد يحدث مع هذه الأدوية حتى مع السبرالكس، والطريقة العلمية الحاسمة والجيدة هو أن يقوم الإنسان بإجراء فحوصات دورية، أنت الآن لديك الارتفاع البسيط جدا في القولون أو إنزيمات الكبد، أقول لك استمر على نفس الدواء, وقم بالفحص مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر، إذا ظهر ارتفاع جديد هنا أقول لك يجب أن تتوقف عن الدواء، وذلك تدريجيا.

هذه أيها الفاضل الكريم هي الطريقة الصحيحة، الارتفاع البسيط في وظائف الكبد لا ننزعج لها تماما, بشرط أن تكون وظائف الكبد الأخرى, وموضوع (الهبتايتس ), أو ما يعرف بالكبد الوبائي وخلافه لا يوجد لدى الإنسان، هذه أيها الفاضل الكريم هي أسس طبية مهمة جدا، أرجو أن تستمر على الدواء, فهو سليم جدا وفعال جدا.

الأمر الآخر وهو تناول الدواء بصورة متقطعة ليس جيد, هذا يؤدي إلى نوع من الإطاقة, ونقصد بها انخفاض مستوى الدواء في الدم يؤدي إلى ضعف استشعار المستقبلات العصبي, والتي هي في الأصل نظم إفراز النواقل العصبية, خاصة الناقل العصبي السيرتللين, وهو الذي يتعلق بحدوث الاكتئاب, والقلق, والوساوس, وكذلك المخاوف.

فأنا أفضل أن تستمر على جرعة الــ(10) مليجراما باستمرار, وإن شئت أن تخفض الجرعة, أو تجعلها (5) مليجراما يوميا بعد أن تتحسن هذا أفضل من أن تتناول الجرعة مثلا كل يومين, أو كل أربعة أيام كما ذكرت ليس صحيحا، وكثير من الناس يكون عرضة للآثار الانسحابية للسبرالكس؛ لأنهم يتبعون هذا المنهج الذي ذكرته.

عموما وددت أن أنبهك لهذه الحقيقة, وأرجو أن تطمئن تماما, وأرجو أن تكون أيضا تحت الإشراف المباشر لطبيبك النفسي, وفي ذات الوقت أيها الفاضل الكريم ركز على الآليات العلاجية السلوكية للوساوس والمخاوف, هي معلومة ومعروفة للناس, لكن الكثير من الناس لا يتبعونها، تتميز العلاجات السلوكية المختلفة وتطوير مهارات الحياة على وجه الخصوص وإدارة الوقت بصورة جيدة، وممارسة الرياضة, وكذلك تمارين الاسترخاء تتميز بأنها بالفعل تمنع الانتكاسات وتساعد إن شاء الله تعالى على استمرار التعافي حتى بعد التوقف من تناول الدواء.

إرسال تعليق

0 تعليقات