دليلك إلى الجراحة التجميلية التفاصيل في هذا الملفّ الشامل


 دليلك إلى الجراحة التجميلية التفاصيل في هذا الملفّ الشاملترغبين في الخضوع لجراحة تجميلية لكنك تجهلين مدى استعدادك الصحي والنفسي لها كما كيفية اختيار الجراحة المناسبة لك والجراح الصحيح. ولا شك في انك تحبين أن تعرفي ماذا يحدث قبل الجراحة وبعدها والجدول الزمني للتعافي والمخاطر المحيطة بالجراحة، ومضاعفاتها المحتملة. كلّ هذه التفاصيل في هذا الملفّ الشامل.



هل أنت مستعدة للجراحة التجميلية؟

تفكرين إذاً في الخضوع لنوع من الجراحة التجميلية وتتساءلين ربما ما هو المناسب فعله في عمرك. إلا أنه لا يوجد في الواقع عمر أو توقيت مثالي لعملية معينة، سواء كانت جراحية أم لا. وفي الإجمال، تخضع معظم النساء (والرجال) للجراحة التجميلية عند الشعور بحاجة إلى تعزيز الثقة في النفس، ولا يستطيع أحمر الشفاه الجديد- أو المستحضر الجديد لبعد الحلاقة بالنسبة إلى الرجال- أن يفي بالمطلوب.
ثمة أمور عدة يجدر بك أخذها في الاعتبار. فهناك ميل إلى إجراء العمليات في وقت مبكر، في مرحلة تتيح لك التقدم في العمر بجمال- بدل الانتظار حتى تهبط كل قسمات وجهك إلى الأسفل. يتم في الوقت الحاضر استعمال سم البوتولين والحشوات التجميلية، وهما من العمليات غير الجراحية، في مرحلة العشرينات تقريباً فيما يعتمد شفط الدهون من العنق وتخفيف جيوب العين في مرحلة الثلاثينات وما بعدها.

أما عمليات شدّ الجفن، والحاجب، والوجه والعنق فهي أكثر شيوعاً في مرحلة الأربعينات وما بعدها.
لكن بالنسبة إلى الجسم، ما من قواعد محددة يجري تطبيقها. فبعض النساء يرغبن في تحسين شكل صدرهن لمناسبة عيد ميلادهن الحادي والعشرين فيما تنتظر نساء أخريات الانتهاء من إرضاع ثلاثة أولاد قبل تقرير ما إذا كنّ يرغبن فعلاً في استعادة الشكل السابق لأجسامهنّ. إلاّ أن بلوغ السبعين أو الثمانين من العمر نادراً ما يكون بحد ذاته سبباً لعدم الخضوع للجراحة التجميلية. فإذا كان الشخص نشيطاً ويتمتع بصحة جيدة، ما من سبب يحول دون خضوعه لعمليات هادفة إلى استعادة الشباب طالما أن سجله الطبي نظيف وينتظر نتائج واقعية.

بالفعل، يعود القرار إليك أنت وحدك، رغم أن الأمر يرتبط أيضاً بالعيوب التي تشغل بالك تحديداً. فبعض النساء يرفضن تماماً فكرة ترهل ميليمتر إضافي واحد في البشرة، فيما هناك نساء أخريات أكثر تساهلاً مع الجيوب والترهلات لكنهن ينزعجن فعلاً من التجاعيد المحيطة بالعينين.
ولا شك في أن الجانب المالي يؤدي دوراً أيضاً لأن الجراحة التجميلية ليست زهيدة أبداً. أعرف بعض الفتيات اللواتي يرغبن في تصغير حجم أنوفهنّ في الجامعة لكنهنّ يجبرن على الانتظار حتى يصبحن في منتصف الثلاثينات للتمكن من دفع تكاليف العملية.
وبالنسبة إلى التوقيت، يمكن اعتبار المسألة أشبه بالعطلات تقريباً. فإذا كنت مشغولة جداً، ما من وقت مثالي للعملية الجراحية. ولعلّ الطريقة الأكثر واقعية في هذه الأمور هي اتخاذ القرار وتحديد موعد للعملية. لكن لا بد من الإشارة إلى أن إجراء العملية الجراحية خلال أشهر الشتاء يسهّل عليك الاختفاء لبعض الوقت وتغطية وجهك بالأوشحة والقبعات، فيما تعجزين عن فعل ذلك خلال فصل الصيف.

يقال إن التوقيت هو أساس كل شيء، وينطبق ذلك أيضاً على الجراحة التجميلية. لذا، تأكدي من اختيار العملية الملائمة لك أنت والتوقيت المناسب لإجرائها.

إرسال تعليق

0 تعليقات