ما هى أعراض الرمد الربيعى وكيف يتم علاجه؟ والوقاية منه مع قدوم فصل الصيف وارتفاع حرارة الجو قد يصاب بعض الأطفال بالرمد الربيعى فما هى أعراضه وكيف يمكن علاجه؟
يجيب الدكتور طارق النجار، أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد بحوث أمراض العيون، قائلا: يعتبر الرمد الربيعى من أمراض الحساسية الأكثر شيوعا فى مصر، وذلك لشدة حرارة فصل الصيف برغم تسميته الرمد الربيعى، ولكن أكثر المرضى يعانون منه فى فصل الصيف ويعتبر الرمد الربيعى نوعا من أنواع الحساسية التى تؤثر على الملتحمة وهى الغشاء المبطن للجدار الداخلى للجفن والجدار الخارجى لكرة العين، كما يمتد تأثير الرمد الربيعى ليشمل القرنية، مما قد ينتج عنه التهابات شديدة بالقرنية.
ويبدأ معاناة مريض الرمد الربيعى من سن الطفولة نتيجة العوامل الجوية الحارة وتقل تدريجيا حتى بلوغ سن الـ15 تقريبا، وهو مرض ينتشر أكثر فى الذكور ومن أعراضه احمرار شديد فى العين والشعور بالحكة الشديدة بالعين وزيادة إفراز الدموع، مع احتمالية وجود إفرازات بيضاء فى العين وحساسية شديدة للضوء نتيجة الحكة المستمرة بالعين قد ينتج عنه استجماتزم عالى بقرنية العين نتيجة تغير شكل القرنية بسبب الضغط عليها، وقد يؤدى فى بعض الأحيان إلى الإصابة بالقرنية المخروطية، مما قد يؤدى إلى ضعف شديد بالإبصار.
وننصح مرضى الرمد الربيعى بمراجعة طبيب العيون خاصة مع بداية الفصول الحارة فى السنة حيث يستطيع المريض تجنب الدخول فى نوبات حادة لهذا المرض عن طريق استخدام قطرات تمنع حدوث الحساسية.
كما ننصح المريض باستخدام قطرات مضادة للهستامين أثناء النوبات الحادة وقد يلزم استخدام قطرات الكورتيزون وفى بعض الأحيان عندما يفشل هذا العلاج قد يلجا إلى حقن الكورتيزون تحت الملتحمة ويفضل أن يقوم المريض بعمل كمادات مياه باردة والبعد عن التعرض للحرارة الشديد وارتداء النظارات الشمسية واستخدام قطرات بدائل الدموع المرطبة للعين مما يمنع حدوث جفاف بالعين ويقلل نسبة حدوث الحساسية.
ويؤكد الدكتور طارق أنه عند استعمال قطرات تحتوى على الكورتيزون لابد أن يكون تحت إشراف طبى مباشر ولفترة قصيرة مع متابعة ضغط العين بصفة مستمرة، حيث إن استخدام مثل هذه القطرات قد تؤدى للإصابة بالمياه الزرقاء والمياه البيضاء.
يجيب الدكتور طارق النجار، أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد بحوث أمراض العيون، قائلا: يعتبر الرمد الربيعى من أمراض الحساسية الأكثر شيوعا فى مصر، وذلك لشدة حرارة فصل الصيف برغم تسميته الرمد الربيعى، ولكن أكثر المرضى يعانون منه فى فصل الصيف ويعتبر الرمد الربيعى نوعا من أنواع الحساسية التى تؤثر على الملتحمة وهى الغشاء المبطن للجدار الداخلى للجفن والجدار الخارجى لكرة العين، كما يمتد تأثير الرمد الربيعى ليشمل القرنية، مما قد ينتج عنه التهابات شديدة بالقرنية.
ويبدأ معاناة مريض الرمد الربيعى من سن الطفولة نتيجة العوامل الجوية الحارة وتقل تدريجيا حتى بلوغ سن الـ15 تقريبا، وهو مرض ينتشر أكثر فى الذكور ومن أعراضه احمرار شديد فى العين والشعور بالحكة الشديدة بالعين وزيادة إفراز الدموع، مع احتمالية وجود إفرازات بيضاء فى العين وحساسية شديدة للضوء نتيجة الحكة المستمرة بالعين قد ينتج عنه استجماتزم عالى بقرنية العين نتيجة تغير شكل القرنية بسبب الضغط عليها، وقد يؤدى فى بعض الأحيان إلى الإصابة بالقرنية المخروطية، مما قد يؤدى إلى ضعف شديد بالإبصار.
وننصح مرضى الرمد الربيعى بمراجعة طبيب العيون خاصة مع بداية الفصول الحارة فى السنة حيث يستطيع المريض تجنب الدخول فى نوبات حادة لهذا المرض عن طريق استخدام قطرات تمنع حدوث الحساسية.
كما ننصح المريض باستخدام قطرات مضادة للهستامين أثناء النوبات الحادة وقد يلزم استخدام قطرات الكورتيزون وفى بعض الأحيان عندما يفشل هذا العلاج قد يلجا إلى حقن الكورتيزون تحت الملتحمة ويفضل أن يقوم المريض بعمل كمادات مياه باردة والبعد عن التعرض للحرارة الشديد وارتداء النظارات الشمسية واستخدام قطرات بدائل الدموع المرطبة للعين مما يمنع حدوث جفاف بالعين ويقلل نسبة حدوث الحساسية.
ويؤكد الدكتور طارق أنه عند استعمال قطرات تحتوى على الكورتيزون لابد أن يكون تحت إشراف طبى مباشر ولفترة قصيرة مع متابعة ضغط العين بصفة مستمرة، حيث إن استخدام مثل هذه القطرات قد تؤدى للإصابة بالمياه الزرقاء والمياه البيضاء.
0 تعليقات
نسعد بردودكم ومشاركتكم برفقتنا ، ومن خلالها تدعم استمرار العطاء ، ننتظر ردودكم المشجعة ، وننتظر تعليقكم اللائق بكم